Date
palm diseases with focus on Bayoud. A training cycle
دورة التكوينية حول آفات و أمراض نخيل التمر. البيوض كنموذج.
يظهر مرض البيوض أ عراضا خارجية وداخلية على أشجار النخيل
الفطر المسبب لمرض بيوض النخيل هو فيوزاريوم أوكسيسبوروم ألبيدينيس (Fusarium oxysporum f.sp. albedinis) وفق دراسات Killian and Maire, 1930, Malencon 1934 & 1936. توجد الكونيديات الصغيرة عادة في مجاميع من الأوعية و الخلايا كما أنها توجد مفردة، كذلك.
The Bayoud disease, caused by Fusarium oxysporum f. sp. albedinis (Foa), is the most destructive disease of date palm (Phoenix dactylifera. L) in Morocco and Algeria, with no effective control strategy yet available. The disease was first reported from Morocco in 1870. The word 'bayoud' refers to the Arabic 'abiadh' ('white') because of the whitish discoloration of diseased fronds. This fungus was described by Killian and Maire, 1930 and Malencon 1934 & 1936.

ينتج الفطر في المزارع المختبرية في صبغة وردية إلى بنفسجية.

تتكون أعدادا كبيرة من الكونيديات الصغيرة الشفافة وحيدة الخلية الكروية إلى المستطيلة الشكل و المقوسة قليلا. تتكون الكونيديات الكبيرة المنجلية الشكل كما تتكون الجراثيم الكلاميدية ما بين الخلوية و الطرفية في شكل منفرد أو في مجاميع. الحرارة المثلى لنمو الفطر تتراوح بين 21°C و 27,5°C، لكن بإمكانه النمو في درجات حرارة منخفضة (17°C) او مرتفعة (32°C). تم عزل الفطر من التربة على عمق 30 سم أو أكثر و من أجزاء مختلفة من نفس النخلة و التي أظهرت قدرات مختلفة في إحداث المرض.
Fusarium
oxysporum f.sp.albedinis developed chlamydospores in dead tissues of different
organs of the infected plant especially in the roots. Chlamydospores may released to soil after decaying of such tissues where they remain dormant and can survive in soil for longer than eight years (Tantaoui,1989). Under favorable conditions , chlaymydospores germinate and penetrate
the roots of the host plant.The mycelium of the fungus enters the vascular tissue of the infected root and then advanced to the stem. The fungus develops microconidia in the vessels and carried upwards to reach the terminal bud.
Tantaoui, A.1989. Contribution a l'étude de l'écologie du Fusarium oxysporum f.sp.albedinis, agent causal du baoud. Densite et répartition de l'inoculum au sein du pemplement fusarien. D.E.S., University Cadi
Ayyad, Marrakeh, Morocco.
من بين الأبحاث التي اهتمت بإيجاد مؤشرات جزيئية للفطر المسبب لمرض البيوض دراسة Fernandez et al. (1998) التي اقترحت استعمال البلمرة المتسلسلة للحمض النووي الرييبوزي ناقص الأوكسيجين التي يرمز لها ب PCR حيث استعملت بادئات (Primers) من قبيل
3'-GGTCGTCCGCAGACTATACCGGC-5'
(TL3) و
3'-ATCCCCGTAAAGCCCTGAAGC-5'
(FOA28)
للتعرف على الفوزاريوم الممرض و الفوزاريوم غير الممرض
يعيش الفطر Fusarium oxysporum f. sp. albedinis فى التربة وفي أنسجة النخيل الميتة خاصة الجذور المصابة في شكل جراثيم كلاميديه. ينتشر المرض في البستان من نخلة مصابة إلي أخري بتلامس الجذور ومن خلال الري حيث تساعد عمليات الري على نشر المرض, ويبقى الفطر في أنسجة النخيل وبقايا الأشجار المصابة. سرعة انتشار مرض البيوض والعوامل المؤثرة تختلف سرعة انتشار مرض البيوض وفق عوامل مختلفة من بينها التشكيلة الصنفية للنخيل. درس Bulit et al. (1967) تقدم البيوض في ضيعة للنخيل بمساحة عدة هكتارات توجد بزاكورة بالمغرب و تحتوي على صنف البوفقوس (صنف غير مقاوم للمرض). أظهرت النتائج تطور المرض من إصابة أولية صغيرة في 1956 إلى 9% من النخيل في سنة 1958 (4,5% سنويا) و بحلول 1964 أصيب 60% من النخيل ( 7,5% سنويا) حيث مات معظمها. زيادة عن نخيل التمر، كانت الضيعة تضم زراعة الفصة و الحناء إبان الإصابة الأولية حيث تسقى المحاصيل بكميات كبيرة من مياه الري في الصيف مما سرع من انتشار الفطر. بعد ذلك درس Louvet et al. (1970) تأثير كميات المياه المستعملة في الري و الطرق الرزاعية المتبعة على انتشار المرض كما يوضحه الرسم.
من المعتاد أن تزرع محاصيل مختلفة بين أشجار النخيل و ممكن ان يبقى الفطر فى النباتات التى تزرع مع النخيل مثل البرسيم الحجازي أو الفصة (Medicago sativa L.) والحنا (Lowsonia inermis L.). ومحاصيل الخضر (Bulit et al., 1967; Djerbi et al., 1985 and Louvet et al., 1973). وتستطيع هذه المحاصيل حمل المسبب المرضي للبيوض دون ظهور أعراض عليها.

Share this information on social networks
تبادل المعلومة عبر المواقع الإجتماعية

الحجرالزراعي
أهم وسيلة لمنع انتشار هذا المرض هى منع وصوله الى النخيل ونظرا لأن الفطر المسبب للمرض ينتقل من خلال الفسائل المصابة وأنسجة النخيل أو منتجاته من أوراق (خوص) ومع التربة الملوثة والأسمدة الملوثة، لذلك اتخذت بعض الدول إجراءات وسنت قوانين تمنع انتقال أي من هذه المواد من الدول التى يتواجد فيها المرض ومن بين هذه الدول مصر والمملكة العربية السعودية والعراق وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المكافحة الكيميائية
لا ينصح بالمكافحة الكيميائية عن طريق معالجة التربة بأكملها ولكن يمكن القيام بالمكافحة الكيميائية في حال اكتشاف المرض مبكرا حيث يتم خلع الأشجار المصابة وحرقها في موقعها ثم تطهير التربة بالكلوروبكرين (Chloropicrine)وعدم الزراعة في الموقع إلى حين التأكد من اختفاء الفطر بطرق علمية. لقد وصف البينوميل (Bénomyl) كمادة كيميائية فعالة ضد نوع الفوزاريوم.

المكافحة الزراعية
تؤدى المعاملات الزراعية المطلوبة لزيادة المحصول مثل التسميد الجيد والرى الوفير إلى إسراع عملية تطور وانتشار المرض لذلك لا يمكن الحد من هذه العمليات ولكن وجد ان إيقاف الري في الفترة من مايو الى أكتوبر تقلل من انتشار المرض . ونظرا لأن الفطر ينتقل أساسا عن طريق تلامس الجذور فان حفر خندق بعمق 2 متر حول الأشجار المصابة يقي باقي الأشجار فى البستان لمدة تصل إلى 10 سنوات
المكافحة البيولوجية
وجد أن بعض الواحات بالمغرب تخلو من المرض او يقل انتشاره بها، وبالبحث وجدت بعض البكتريا المنتشرة بمنطقة الجذور بتربة هذه الواحات تضاد الفطر المسبب للمرض وهناك محاولات لاستخدام هذه البكتيريا من الجنسبسيدوموناس فليورسنس (Pseudomonas fluorescens) لمكافحة المرض بيولوجيا.
من ناحية أخرى تناولت دراسة حديثة تاثير فطريات الجذور (Arbuscular mycorrhizes) على نمو شتلات النخيل ومقاومتها لمرض البيوض (أبو حاتم، 2012، دكتوراة). أدي حقن جذور النباتات بفطر ا لفيزاريوم الى تحسين مقاومة النخيل لمرض البيوض مقرونا بارتفاع واضح في انتاج المركبات الفينولية والبيروكسيداز عند النباتات المعاملة بفطر الجذور وهذا مايؤكد على دور فطر الجذور كعامل من عوامل المكافحة البيولوجية، القادرة على مقاومه مرض البيوض والحد من أضراره. أظهر البحث كذلك أن معاملة شتلات النخيل بفطر الجذور لمدة عشرة أشهر تفضي إلى زيادة كبيرة في معدل نمو شتلات النخيل المعاملة بالفطر وذلك من خلال زيادة طول الشتلات وعدد الاوراق والكتلة الحيوية مقارنة بالشتلات الغير معاملة بالفطر ويرجع ذلك الى زيادة معدل امتصاص العناصر المعدنية من التربة حيث اظهرت التحاليل زيادة كبيرة في محتوى الاوراق من الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم في الشتلات المعاملة بالفطر.
المقاومة الوراثية
تمكنت الأبحاث الميدانية بالمغرب من التوصل إلى 6 أصناف من نخيل التمر مقاومة للبيوض و هي بوستحمي السوداء، إكلان، تادمانت، بوستحمي البيضاء و ساير لعيالات و بوفقوس أو موسى (أنظر الجدول التالي).
لسوء الحظ، كل أصناف نخيل التمر المقاومة لمرض البيوض بالمغرب تتميز بجودة ثمار ضئيلة. يعتبر استعمال الأصناف المقاومة للبيوض أفضل وسيلة عملية للمكافحة هذا المرض. لقد بدأ Pereau-Leroy, 1958 برنامجا طويل الأمد لتربية و انتخاب أصناف التمور المقاومة و عالية الجودة للاستعمال المحلي و للتصدير. في نفس الاتجاه، تهدف الأبحاث حاليا إلي مقاومة مرض البيوض من خلال استنباط أصناف مقاومة وراثية للمرض وذلك عن طريق برامج الانتخاب والتهجين. لهذا قامت فرق البحث بالمغرب بخلق أصناف جديدة تحمل صفتي المقاومة للبيوض وجودة الثمار. يتم ذلك من خلال التزاوج الموجه الذي أدى إلى ظهور مصادر وراثية جديدة (أصناف جديدة) مثل النجدة (Clone INRA-3014) و INRA-1445 و INRA-3003 و INRA-3010 و الأمل (INRA-1443) ومبروك (INRA-1394) (Sedra, 2005). يضم برنامج خلق أصناف جديدة عدة مراحل من أهمها القيام بالتزاوجات الموجهة و انتقاء المقاومة و جودة الثمار و الإكثار بواسطة زراعة الأنسجة كما يوضحه الرسم التالي.

الجانب البيوكيميائي و الجزيئي لمقاومة مرض البيوض عند نخيل التمر (أنظر الفقرة التالية)
...............................
- Variétés
(cultivars) de palmier dattier.
- Culture
des tissus chez le palmier dattier
- vitro-clones
de palmier dattier au Maroc
- Palmier
dattier au Maghreb
- Sauver les palmiers
au Maroc
- Palmier dattier au Maghreb.
principaux stress
-
Embryogenèse somatique,
mycorhization du palmier dattier
- Date
palm clones. Inflorescences and offshoots --- Date
palm, Phoenix dactylifera
- Date
palm diseases (Ar)
- Bayoud
symptoms on date palm
- QCM Date palm diseases
Chaine
Youtube (abonnement). Plusieurs vidéos multilingues

- مجلة إخبارية - Newsletter
- NEWSLETTER BIOTECHNOLOGIES